يبقي الأهم والأقوي والأكبر تأثيرا في ذاتي وشخصي وقناعتي ,,
فـ جنوني وولائي وعشقي وحبي ووفائي وإخلاصي للكيان الكبير والعظيم - النادي الأهلي - أكبر من أي خوف وإرتياب حبي للأهلي بلا حدود .. حب وعشق أكبر من أية ضغوط وإرهاب قد أتعرض له بوسائل متعددة من الأخرين. سأظل وراء الأهلي بكل وكامل إرادتي وعزيمتي وروحي وقلبي أبد الدهر ,, مهما كانت النتائج والعواقب علي شخصي وحياتي
لن أترك لاعبي فريق ناديي .. أو حتي فانلات مفرغه , عليها فقط شعار النادي الأهلي ! تقاتل وحيدة في ميدان قتال ومنافسة من أجل بطولة لأعظم كيان ,, عشقه روحي وقلبي .. لن يبالغ الكثير منا إذا أقر أنه جزء من دمه وحياته
لن أقبل أن يتواجد كياني و " فريقي " في ميدان المعركة أمام خصمه .. وهو يفتقد الشعور بميزة القتال في وطنه وبين أنصاره ,, فأكون حينها عدوا وكارها لفريقي مرغما ضده بإيعاز من بعض الحاقدين
و لن يهزم الأهلي بخسارة بطولة أو إثنين....سيهزم الأهلي عندما تعلم أفريقيا أنه خسر أهم سلاح يملكه على مدى مائة عام. سيهزم الأهلي عندما يشاهد جمهور الترجي و النجم و الصفاقسي و الوداد و الجيش الملكي و المريخ و الهلال و أنيمبا و أسيك و تشاهد أفريقيا بأكملها المارد الأحمر يلعب على أرضه...و مدرجاته فارغة ...و جمهوره ليس خلفه ..و صوتهم و زئيرهم غير مسموع...عندها فقط يكون الأهلي قد هزم و خسر و سيكون مطمعاً لكل أفريقيا لإنزاله من على عرشه
إمضاء .. عاشق لكيان أسمه " النادي الأهلي " ليس إلا !